Sign in to follow this  
Nur

I am also a Shia too!

Recommended Posts

Salalms to all,, May Allah SWA give us firmness in diin Amiin....

 

bros/sis there is nothing to be confused about the shi'a today,, which their real name is "Rafida" in arabic which means 'rejectors',, basically there is no difference between those that they are fighting and them and u guys know who i mean...if not worse.. 'cause these guys they curse our beloved 'saxaba' companions of the prophet SAW all of them except few,, and everybody know the status of the companions in our diin,, to talk about one of them is talking about the prophet SAW,, they call Aisha RA a "prostitute" Wallahi i'm so reluctant to even write this word let alone utter it... and we all know Aisha's position in islam RA...

 

so my bros/sis don't be confused about these guys and don't sympathize with them, don't be decieved by the looks,, the long beard, the islamic dress... the hijab of their women... and the words like Allahu Akbar,, laa ilaaha ila laah, they could say as much as they want but that won't make them muslims,,, rather cursing of the saxaaba is a "kufr" itself,, the only thing i feel sorry for are their kids,,, but Allah SWA has a infinite wisdom He knows their place and faith...

 

as far as i know there is one group who are close to Ahlu sunnah and they are called "AZAIDIA" AND this group u find them in yemen i think...

 

Wallahi there is so much to say about them it's not funny... if we only knew how much hatred they have for us...

 

Allah SWA knows best....

 

 

wasalam....

Share this post


Link to post
Share on other sites
Nur   

Sophist bro.

 

Here is the best source I can find on Imam Shawkani:

 

 

.

 

لقد كثر الكلام عن عقيدة الإمام الشوكاني ØŒ والكلام Ùيها يكون بعلم وبغير علم ØŒ وعند وضع الموضوع على ميزان البحث العلمي تنكش٠أمور عديدة لم تكن ÙÙŠ الحسبان .

 

وقد بÙحثت عقيدة الإمام الشوكاني ÙÙŠ رسالة علمية بعنوان : " منهج٠الإمام٠الشوكاني ÙÙŠ العقيدة " تألي٠الدكتور عبد الله نومسوك ØŒ وسأنقل لك ما لخصه الدكتور ÙÙŠ الخاتمة Ùقال :

 

Ùقد انتهيت بعون الله وتوÙيقه من إتمام هذا البحث وإكماله ØŒ ÙˆÙÙŠ هذه الخاتمة أحب أن أجمل النتائج والÙوائد التي توصلت إليها ÙÙŠ النقاط التالية :

 

هـ ) ÙÙŠ Ùترة كانت البلاد الإسلامية Ùيها تعاني من تÙكك ومن ضع٠شديد ØŒ وكانت الصراعات المذهبية والطائÙية القبلية تسود المجتمعات الإسلامية بصÙØ© عامة ومجتمع اليمن ( مسقط رأسه ) بصÙØ© خاصة ØŒ وقد عاصر رحمه الله المذاهب والÙرق والطوائ٠الدينية المختلÙØ© ØŒ كالراÙضة، والزيدية ØŒ والصوÙية ØŒ والمعتزلة ØŒ وغيرهم ØŒ ورأى ما Ùيهم من التعصب والجمود ØŒ ومن الأنحرا٠العقدي والسلوكي المتناقض لتعاليم الأسلام ØŒ كما رأى ما وقع Ùيه الناس حوله من الÙساد ØŒ والشرور ØŒ والبدع ØŒ والشركيات ØŒ وجهالهم بأمور الدين ØŒ ورأى قعود العلماء والحكام عن أداء واجباتهم ÙÙŠ الأمر بالمعرو٠والنهي عن المنكر ØŒ ورأى الظلم الأجتماعي الذي ساد المجتمع اليمني عموماً ØŒ تبدّت مظاهره ÙÙŠ سلوكيات القضاة والعمال والحكام وهذه الأمور التي تكونت منها بيئه الشوكاني لها أثر بالغ ÙÙŠ ظهوره وقيامه بالأصلاح .

 

- نشأ الشوكاني رحمه الله ÙÙŠ بيت علم حيث كان والده من العلماء الكبار ØŒ وكان له أكبر الأثر ÙÙŠ تكوين الشوكاني ØŒ حيث هيأ له Ùرصة التÙرغ للعلم ØŒ وكÙÙ„ له وسائل الحياة المعيشية ØŒ Ùبدأ حياته العلمية منذ الصغر ØŒ وتتلمذ على عدد كبير من علماء صنعاء ÙÙŠ عصره ØŒ ولم يرحل منها . وكان أكثرهم تأثيراً Ùيه شيخه عبد القادر بن أحمد الكوكبانى ØŒ والحسن بن إسماعيل المغربي ØŒ وعبد الله بن إسماعيل النهمي ØŒ ودرس جميع العلوم الشرعية والعربية ونبغ Ùيها ØŒ بل درس العلوم الÙلسÙية الشائعة ÙÙŠ ذلك الوقت ØŒ كالمنطق ØŒ والطبيعة ØŒ والرياضة ØŒ وغير ذلك ØŒ وقد بلغ مرتبة من التÙوق المبكر جعلته يدرّس وهو ÙÙŠ أثناء طابه العلم ØŒ ويÙتى وهو ÙÙŠ العشرين من عمره ØŒ ثم يتولّى بعد ذلك القضاء العام وهو ÙÙŠ السادسة والثلاثين من عمره ØŒ ووجد ÙÙŠ قضائه Ùرصة متاحه له لنشر مذهبه ÙÙŠ الأجتهاد ونبذ التقليد ØŒ والدعوة إلى طريق السل٠الصالح ØŒ وظل متولياً منصب القضاء هـ .

 

- حلّ٠الشوكاني رحمه الله تعالى مع اشتغاله بالأعمال الكثيرة عدداً كبيراَ من المؤلÙات والرسائل القيمة ÙÙŠ مختل٠العلوم ØŒ ولم يزل معظم هذا التراث مخطوطاً وتجدر العناية بتحقيقه ØŒ ودراسته ØŒ وتسهيل السبل إلى طبعه ØŒ حتى تتحقّق الÙائدة .

 

- تÙقّه الشوكاني رحمه الله على مذهب الزيدية ØŒ إلا أنه لم يلبث أن تخلى عن التقليد والتمذهب ØŒ وأصبح لا يتقيد بÙرقة من الÙرق أو مذهب من المذاهب ØŒ بل اعتمد اعتمادا مباشرا على الكتاب والسنة ØŒ وأصبح من المجتهدين ÙÙŠ البحث عن الحكم الشرعي والرأي العقائدي من خلال الأدلة والبراهين لا من طريق التقليد والتلقين ØŒ وقد وصل إلى هذه المرتبة وهو دون الثلاثين من عمره ØŒ وكانت دعوته إلى الاجتهاد ونبذ التقليد والرجوع بالتشريع إلى طريق السل٠تمثل إمتدادا لأدوار من سبقه من المجددين والمصلحين ØŒ كالإمام مالك ØŒ وأبي حنيÙØ© ØŒ وأحمد بن حنبل ØŒ وشيخ الإسلام ابن تيمية ØŒ وابن القيم ØŒ وكابن الوزير ØŒ والمقبلي ØŒ والأمير الصنعاني ØŒ والإمام محمد بن عبد الوهاب ØŒ ونظائرهم ØŒ رحمهم الله . وقد تعرض ÙÙŠ سبيل الدعوة لأذى كثير من المتعصبين والمقلدين ÙÙŠ عصره ØŒ واتهموه بالدعوة إلى هدم مذهب أهل البيت ØŒ وهو بريء من هذه التهمة ØŒ وهذا شأنهم مع كل عالم مجتهم آخذ بالدليل .

 

- أورد الشوكاني رحمه الله أحاديث ضعيÙØ© ومنكرة ÙÙŠ Ùضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه ÙÙŠ بعض كتبه ØŒ وأل٠ÙÙŠ آخر عمره كتابه : الÙوائد المجموعة ÙÙŠ الأحاديث الموضوعة ØŒ حيث بين نكارة كثير من تلك الأحاديث . وهذا يدل على أنه لم يتبين له ما ÙÙŠ تلك الأحاديث من النكارة ØŒ ولما نضج علمه توصل إلى هذه النتيجة ÙÙŠ الحكم عليها ØŒ وهو أمر يدل على تطور ÙÙŠ علمه بعلوم الحديث ØŒ شأنه كشأن غيره من العلماء المجتهدين .

 

- من خلال دراستي لمنهج الشوكاني ÙÙŠ العقيدة تبين لي أنه واÙÙ‚ السل٠أهل السنة ÙÙŠ جميع أركان الإيمان الستة ØŒ وهي : الإيمان بالله ØŒ وملائكته ØŒ وكتبه ØŒ ورسله ØŒ واليوم الآخر ØŒ والقضاء والقدر ØŒ ولم يخالÙهم إلا ÙÙŠ مسائل قليلة ØŒ وكان رأيه ÙÙŠ بعضها مضطربا بين كتاب وآخر ØŒ كما ÙÙŠ بعض الصÙات . ÙˆÙيما يلي أذكر تلك المسائل مختصرا .

 

( Ø£ ) ÙÙŠ توحيد الألوهية :

 

أجاز التوسل بالذات والجاه وجعله كالتوسل بالعمل الصالح ØŒ وهذا مخال٠لما قرره ودعا إليه ÙÙŠ عدد من كتبه من محاربة الشرك وسد الذرائع المؤدية إليه .

 

( ب ) ÙÙŠ أسماء الله تعالى :

 

ذهب إلى جواز تسمية الله بما ثبت من صÙاته ØŒ سواء ورد التوقي٠بها أو لم يرد . غير أني لم أق٠على تطبيق الشوكاني هذه القاعدة لا ÙÙŠ تÙسيره ØŒ ولا ÙÙŠ غيره .

 

( ج ) ÙÙŠ صÙات الله تعالى :

 

- أوّل بعض الصÙات الإلهية ÙÙŠ تÙسيره : Ùتح القدير تأويلا أشعريا . والصÙات التي أولها هي : الوجه ØŒ والعين ØŒ واليد ØŒ والعلو ØŒ والمجيء ØŒ والإتيان ØŒ والمحبة ØŒ والغضب ØŒ على التÙصيل الذي ذكرته ÙÙŠ الرسالة . وهذا التأويل مناقض لمنهجه ÙÙŠ رسالته التح٠ÙÙŠ إثبات الصÙات على ظاهرها من غير تحري٠ولا تعطيل ØŒ ولا تكيي٠، ولا تمثيل ØŒ وهو مذهب السل٠رضوان الله عليهم .

 

- نهج منهج أهل التÙويض ÙÙŠ صÙØ© المعية ÙÙŠ رسالته التح٠، Ùلم ÙŠÙسرها بمعية العلم ØŒ بل زعم أن هذا التÙسير شعبة من شعب التأويل المخال٠لمذهب السل٠. وهذا مخال٠لما ذهب إليه ÙÙŠ تÙسيره Ø©ÙÙŠ كتابه تحÙØ© الذاكرين من أن هذه المعية معية العلم ØŒ ÙˆÙسرها هنا تÙسير السل٠.

 

- ذهب مذهب الواقÙية ÙÙŠ مسألة خلق القرآن ØŒ Ùلم يجزم برأي هل هو مخلوق أو غير مخلوق ØŸ

 

( د ) ÙÙŠ نواقض التوحيد :

 

- أجاز تحري الدعاء عند قبور الأنبياء والصالحين باعتبارها أماكن مباركة يستجاب الدعاء Ùيها . وهذا مخال٠لما قرره ودعا إليه ÙÙŠ عدد من كتبه من سد الذرائع إلى الشرك ÙÙŠ الأموات .

 

- جعل الحل٠بالقرآن كالحل٠بمخلوق من مخلوقات الله .

 

( هـ ) ÙÙŠ النبوات :

 

يرى التوق٠ÙÙŠ مسألة التÙضيل بين الأنبياء والرسل عليهم السلام .

 

هذا وقد سلك الشوكاني رحمه الله تعالى طريقة السل٠ÙÙŠ الاستدلال لكل مسألة من مسائل العقيدة التي أثبتها ØŒ Ùيقدم الأدلة النقلية على العقلية ØŒ ) . وكذلك ÙÙŠ تÙسيره لمسألة الاستواء وغيرها من الصÙات التي أثبتها ÙÙŠ تÙسيره ولم يؤولها .

 

أما ما يظهر ÙÙŠ كتبه من اضطراب وتناقض ÙÙŠ هذا الباب وغيره وخال٠Ùيه السل٠أهل السنة Ùيمكن الاعتذار عنه بأنه نشأ وترعرع ÙÙŠ بيئة زيدية ØŒ وكانت دراسته داخلها ولم يخرج منها ØŒ Ùلعل الظرو٠المحيطة بهذه البيئة لم تتهيأ له كثيرا للأطلاع على كتب أئمة السل٠أهل السنة والجماعة .

 

هذا وقد أخطأ الشوكاني Ùيما أخطأ ØŒ ولا ندعي له العصمة ØŒ ولا نقول عنه إلا أنه من البشر ØŒ والبشر يخطئون ويصيبون ØŒ وكما قال هو Ù†Ùسه : " إن الخطأ شأن البشر ØŒ وكل يؤخذ من قوله ويترك إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم ØŒ والأهوية تختل٠، والمقاصد تتباين ØŒ وربك يحكم بينهم Ùيما كانوا Ùيه يختلÙون " .

 

ورحمه الله إذ قال :

 

Ùكرت ÙÙŠ علمي ÙˆÙÙŠ أعمالي *** ونظرت ÙÙŠ قولي ÙˆÙÙŠ Ø£Ùعالي

Ùوجدت ما أخشاه منها Ùوق ما *** أرجو Ùطاحت عند ذا آمالي

ورجعت نحو الرحمة العظمى إلى *** ما أرتجي من Ùضل ذي الأÙضال

Ùغدا الرجا والخو٠يعتلجان ÙÙŠ *** صدري وهذا منتهى أحوالي .ا.هـ.

_______\

 

 

Nur

Share this post


Link to post
Share on other sites
Sophist   

Salamu Alaikum,

 

May I first thank your for your service to enlighten our brothers and sisters.

 

I can't read the above text; I am using bloomberg terminal and everything is hazy, however, I know that having read most of his books (mind you under the supervision of strict Salafiyiin)he was indeed Ahlu Sunnah Waljamaca. May be my memory fails me. Albani was much influenced by Shawkani-- the contemporary infavour of Madhab was consilidated by Shawkani.

Share this post


Link to post
Share on other sites
Nur   

Sophist bro.

 

Sorry for the inconvenience, get yourself an Arabic Enebaled Windows and browser.

 

The gist of the write up is his scholarly background, mainly, he was trained in the Zaydia, but he was open minded to pick and choose what made sense to him, by an large he found himself very close with Ahlul Sunnah awal jamaacah, but few aqeedah issue remained unreseolved that are different than the mainstream, yet, he was one of the most valuable scholars of Islam

 

 

Nur

Share this post


Link to post
Share on other sites
Modesty   

How can we become one ummah with shias, who insult Abu Bakr, Umar ,and Aisha, all whom are loved ones of our beloved Nabi Muhammad(saw)? Impossible, they sayidis actually believe non-muslims, who are aware of Islaam can also go to heaven. They mutilate their bodies, they go to the graves of the ulema to ask for intercession from Allah.I can be friends with a shia, but I wouldn't say I accept their faith.

Share this post


Link to post
Share on other sites
Sophist   

"but few aqeedah issue remained unreseolved that are different than the mainstream, yet, he was one of the most valuable scholars of Islam!

 

 

Bro Nur, may you kindly mention which tenets of Ahlu Sunna Aqeedah he did not give credence to.

 

Thanks.

Share this post


Link to post
Share on other sites
Nur   

Sophist bro.

 

Shawkan had few differences with mainstream Ahlul sunnah Wal Jamaacah:

 

On Tawheed;

 

He has approved Tawassul ( seeking Allah through humans) equating it by Tawassul of good deeds which is agreed upon. This contradicted with his earlier writings against Shirk and its loop holes.

 

 

2. Allah Names.

 

He approved naming Allah any confirmed name based on his attributes, regardless if its is a case specific narrations, or not

 

3. Allah's attributes:

In His Tafseer of Fatxal Qadeer, he explained some attributes according to the Ashcariyah. Which is in contradiction with his thesis al Tuxaf in which he is in synch with Sunnah wal jamaacah

 

4. On the creation of Quraan:

He agrees with Al waaqifiyah, who neither confirm nor deny.

He made swearing by Quraan like swearing on creatures

 

5. On Duaa at graves:

 

He approved making Duaa at the graves of the saalixiin (pious) making it blessed places tthat Duaa may be accepted, which is again, in contrast with his stand against the loop holes Shirk in his other writings.

 

6. On Prophets;

 

He is of the view that one should not get into preferring a prophet of Allah over oither.

 

 

Nur

Share this post


Link to post
Share on other sites
Sophist   

Slaams bro Nur,

 

Can you site the sources brother. Of the above "facts" I am only aware of one-- this does not mean that my ignorance significies that the above mentions zalaat aren't in existence.

Share this post


Link to post
Share on other sites
Nur   

Sophist Brother

 

The sources are his own books, like Risaalatul Tuxaf, I cant guide you page per page as this was not the scope of this thread. If your Arabic language is not research quality, it will be useless to post more Arabic pages on the issues above. I do not have English materials to show for this case.

 

 

Nur

Share this post


Link to post
Share on other sites
Nur   

Nomads

 

This topic is a classic of SOL Islam. It may useful for new Nomads to go through as an education journey or to quench their curioisity, any way, the topic is an original eNuri.

 

 

Nur

Share this post


Link to post
Share on other sites
NGONGE   

Since it's educational topic, you wouldn't mind me posting the following:

 

إن مجلس مجمع الفقه الإسلامي الدولي المنبثق عن منظمة المؤتمر الإسلامي المنعقد في دورته السابعة عشرة بعمان (المملكة الأردنية الهاشمية) من 28 جمادى الأولى إلى 2 جمادى الآخرة 1427هـ، الموافق 24 – 28 حزيران (يونيو) 2006م،

 

بعد اطلاعه على البحوث الواردة إلى المجمع بخصوص موضوع الإســـلام والأمة الواحدة، والمذاهب العقدية والفقهية والتربوية، وبعد استماعه إلى المناقشات التي دارت حوله، واستعراض قرارات المؤتمر الإسلامي الدولي الذي عقد عام 1425هـ / 2005م، والذي دعا لدراسة وتبني المبادئ التي حوتها رسالة عمّان، والتي تبناها منتدى العلماء والمفكرين الذي عقد بمكة المكرمة تمهيداً لمؤتمر القمة الإسلامي الاستثنائي الثالث.

 

قرر ما يلي:

 

أولاً: إن البحوث التي أُعدت في هذا الموضوع تتفق كلها على القواعد الأساسية العامة للإسلام، وتعتبر المذاهب العقدية والفقهية والتربوية اجتهادات لعلماء الإسلام قصد تيسير العمل به، وهي تتجه كلها إلى بناء وحدة الأمة وإثرائها فكراً وتحقيقاً لرسالة الإسلام الخالدة، وتتلاقى بحوث هذا الموضوع مع الدراسات التي قدمت مضامين (رسالة عمّان) المشتملة على بيان وتوضيح حقيقة الإسلام ودوره في المجتمع المعاصر، وهي تستحق التقدير والإشادة بجهود جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، في تبنيها والتعريف بها على نطاق عالمي واسع.

 

ثانياً: تأكيد القرارات الصادرة عن المؤتمر الإســـــلامي الدولي الذي عقد في عمّان (المملكة الأردنية الهاشمية) تحت عنوان (حقيقة الإسلام ودوره في المجتمع المعاصر) للتوافق بينها وبين ما اشتملت عليه الأبحاث والمناقشات في الموضوع. وقد أشارت ديباجة هذه القرارات إلى الفتاوى والقرارات الصادرة من هيئات الفتوى وكبار العلماء في المذاهب المتعددة بتأييد تلك القرارات، وهي:

 

 

إنّ كلّ من يتبع أحد المذاهب الأربعة من أهل السُنة والجماعة (الحنفي، والمالكي، والشافعي، والحنبلي) والمذهب الجعفري، والمذهب الزيدي، والمذهب الإباضي، والمذهب الظاهري، هو مسلم، ولا يجوز تكفيره ®. ويحرم دمه وعرضه وماله. وأيضاً، ووفقاً لما جاء في فتوى شيخ الأزهر، لا يجوز تكفير أصحاب العقيدة الأشعرية، ومن يمارس التصوّف الحقيقي. وكذلك لا يجوز تكفير أصحاب الفكر السلفي الصحيح.

 

كما لا يحوز تكفير أي فئة من المسلمين تؤمن بالله سبحانه وتعالى وبرسوله صلى الله عليه وسلم وأركان الإيمان، وأركان الإسلام، ولا تنكر معلوماً من الدين بالضرورة.

(2) إنّ ما يجمع بين المذاهب أكثر بكثير مما بينها من الاختلاف. فأصحاب المذاهب الثمانية متفقون على المبادئ الأساسية للإسلام. فكلّهم يؤمنون بالله سبحانه وتعالى، واحداً أحداً، وبأنّ القرآن الكريم كلام الله المنزَّل المحفوظ من الله سبحانه والمصون عن التحريف، وبسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام نبياً ورسولاً للبشرية كافّة. وكلّهم متفقون على أركان الإسلام الخمسة: الشهادتين، والصلاة، والزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت، وعلى أركان الإيمان: الإيمان بالله، وملائكته، وكُتبه، ورُسله، واليوم الآخر، وبالقدر خيرّه وشرّه. واختلاف العلماء من أتباع المذاهب هو اختلاف في الفروع وبعض الأصول، وهو رحمة. وقديماً قيل: إنّ اختـــــلاف العلماء في الرأي رحمة واسعة.

 

(3) إنّ الاعتراف بالمذاهب في الإسلام يعني الالتزام بمنهجية معينة في الفتاوى: فلا يجوز لأحد أن يتصدّى للإفتاء دون مؤهلات علمية معينة، ولا يجوز الإفتاء دون التقيد بمنهجية المذاهب، ولا يجوز لأحد أن يدّعي الاجتهاد ويستحدث رأياً جديداً أو يقدّم فتاوى مرفوضة تُخرج المسلمين عن قواعد الشريعة وثوابتها وما استقرَّ من مذاهبها.

 

(4) إنّ لُبّ موضوع رسالة عمّان التي صدرت في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك من عام 1425 للهجرة وقُرئت في مسجد الهاشميين، هو الالتزام بالمذاهب وبمنهجيتها؛ فالاعتراف بالمذاهب والتأكيد على الحوار والالتقاء بينها هو الذي يضمن الاعتدال والوسطية، والتسامح والرحمة، ومحاورة الآخرين.

 

(5) إننا ندعو إلى نبذ الخلاف بين المسلمين وإلى توحيد كلمتهم، ومواقفهم، وإلى التأكيد على احترام بعضهم لبعض، وإلى تعزيز التضامن بين شعوبهم ودولهم، وإلى تقوية روابط الأخوة التي تجمعهم على التحابّ في الله، وألاّ يتركوا مجالاً للفتنة وللتدخّل بينهم.

 

فالله سبحانه يقول
:(
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)[الح جرات:10].

 

(6) يؤكد المشاركون في المؤتمر الإسلامي الدولي، وهم يجتمعون في عمّان عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية، على مقربة من المسجد الأقصى المبارك والأراضي الفلسطينية المحتلة، على ضرورة بذل كلّ الجهود لحماية المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، في وجه ما يتعرض له من أخطار واعتداءات، وذلك بإنهاء الاحتلال وتحرير المقدسات. وكذلك ضرورة المحافظة على العتبات المقدسة في العراق وغيره.

 

(7) يؤكد المشاركون على ضرورة تعميق معاني الحرية واحترام الرأي والرأي الآخر في رحاب عالمنا الإسلامي. والحمد لله وحده.

 

ثالثاً: تأكيد قرار المجمع رقم 98(1/11) بشأن الوحدة الإسلامية والتوصيات الملحقة به وتفعيل الآليات المطروحة فيه لتحقيق الوحدة الإسلامية والتي ختمت بالطلب من أمانة المجمع لتكوين لجنة من أعضائه وخبرائه يعتمد تشكيلها ومهامها من منظمة المؤتمر الإسلامي، لوضع دراسة عملية قابلة للتطبيق ووضع آليات تحقيق الوحدة في المجالات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية.

 

رابعاً: وضع قواعد عامة للقضايا المتفق عليها وإبرازها، وحصر قضايا الاختلاف وردّها إلى الأصول الشرعية التي تستند إليها، وعرض المذاهب بأمانة دون تحيز، في إطار تعظيم الجوامع واحترام الفروق. وعند الترجيح يراعى ما هو أقوى دليلاً وأكثر تحقيقاً للمقاصد الشرعية، دون تقديم المذهب الذي ينتمي إليه الباحث أو يسود في بعض البلاد أو المجتمعات.

 

خامساً: تعليم الدارسين في الجامعات والثانويات فقه الوحدة الإسلامية وأدب الخلاف والمناظرة الهادفة وأهمها عدم الانتقاص من الآراء الأخرى عند اختيار رأي ما.

 

سادساً: إحياء المذاهب التربوية الملتزمة بمقتضى الكتاب والسُنة، باعتبارها وسائل لتخفيف النزعة المادية الغالبة في هذه العصور، وللحماية من الاغترار بالمناهج الســـــــلوكي 1577; الطارئة المتجاهلة للمبادئ الإســـلامية.

 

سابعاً: قيام علماء المذاهب بأنواعها بالتوعية بمنهج الاعتدال والوسطية بشتى الوسائل العملية من لقاءات بينية، وندوات علمية متخصصة، ومؤتمرات عامة، مع الاستفادة من المؤسسات المعنية بالتقريب بين المذاهب، بغرض تصحيح النظرة إلى المذاهب العقدية والفقهية والتربوية، باعتبارها مناهج متنوعة لتطبيق مبادئ الإسلام وأحكامه، ولأنّ الاختلاف بينها اختلاف تنوع وتكامل وليس اختلاف تضاد، وضرورة تعميم المعرفة بها وبخصائصها ومزاياها والاهتمام بأدبياتها.

 

ثامناً: إنّ احترام المذاهب لا يحول دون النقد الهادف الذي يراد به توسيع نقاط الالتقاء، وتضييق نقاط الاختلاف. ولا بد من إتاحة فرص الحوار البناء بين المذاهب الإسلامية في ضوء كتاب الله وسُنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وذلك لتعزيز وحدة المسلمين.

 

تاسعاً: يجب التصدي للمذاهب والاتجاهات الفكرية المعاصرة التي تتعارض مع مقتضيات الكتاب والسُنة، فكما لا يسوغ الإفراط لا يجوز التفريط بقبول كلّ دعوة ولو كانت مريبة، ولا بد من إبراز الضوابط للحفاظ على استحقاق اسم الإسلام.

 

عاشراً: التأكيد على عدم مسؤولية المذاهب العقدية والفقهية والتربوية عن أي ممارسات خاطئة تُرتكب باسمها من قتل للأبرياء وهتك للأعراض وإتلاف للأموال والممتلكات.

 

 

 

التوصيات:

 

(1) يوصي المجلس أمانة المجمع بعقد ندوات ولقاءات تهدف إلى معالجة الأسباب التي تكمن وراء تحول المذاهب – بأنواعها – إلى التنافر بين المنتمين إليها، بحيث يخشى مِن أن تتحول إلى عوامل تفريق للأمة، وذلك بإعادة بحث مقولات أو مستندات أُسيء فهمها أو تطبيقها أو الدعوة إليها، ومن ذلك:

 

(‌أ) مسألة الولاء والبراء.

 

(‌ب) حديث الفرقة الناجية، وما بُني عليه من نتائج.

 

(‌ج) ضوابط التكفير، والتفسيق، والتبديع، دون غلوّ أو تفريط.

 

(‌د) الحكم بالردة، وشروط تطبيق حدّها.

 

(‌ه) التوسع في الكبائر، وما يترتب على الوصف بارتكابها.

 

(‌و) التكفير لعدم التطبيق الشامل لأحكام الشريعة دون تفصيل بين الأحوال.

 

(2) يوصي المجلس الجهات المعنية في البلاد الإسلامية باتخاذ الإجراءات لمنع طبع أو نشر أو تداول المطبوعات التي تعمّق الفُرقة، أو تصف بعض المسلمين بالكفر أو الضلال دون مسوغ شرعي متفق عليه.

 

(3) يوصي المجلس الجهات المعنية بالاستمرار في تحقيق المرجعية الشاملة للشريعة الإسلامية في جميع القوانين والممارسات، كما بين المجمع في قرارات وتوصيات دوراته السابقة.

 

 

 

والله أعلم ؛؛

 

 

 

 

 

مجمع الفقه الاسلامي الدولي

 

صحيفة عكاظ

 

 

You're free to translate it for the curious amongst us of course.

Share this post


Link to post
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Restore formatting

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Sign in to follow this