Sign in to follow this  
Mutakalim

Potentate of Lovers- Ibn Al-Farid

Recommended Posts

From this thread, or rather font, you shall drink from the words of the great Sufi poet, Suldaan Al-'Ashiqin, Ibn Al-Farid.

 

ولقــد خـلوت مـع الحـبيب وبيننـا

ســر أرق مــن النسـيم إذا سـرى

 

وأبــاح طــرÙÙŠ نظــرة أملتهــا

ÙØºÙ€Ù€Ø¯ÙˆØª معروÙــا وكـنت منكـرا

 

ÙØ¯Ù‡Ø´Ù€Ù€Øª بيــن جمالــه وجلالـه

وغــدا لسـان الحـال منـي مجـهرا

 

Ùـأدر لحـاظك Ùـي محاسـن وجهـه

تلقـى جـميع الحسـن Ùيـه مصـورا

 

لـو أن كـل الحسـن يكمـل صـورة

ورآه كـــان مهلـــلا ومكـــبرا

****************************************

 

زدنــي بÙـرط الحـب Ùيـك تحـيرا

وارحـم حشـى بلظـى هـواك تسعرا

 

وإذا ســــألتك أن أراك حقيقـــة

ÙØ§Ø³Ù€Ù…Ø­ ولا تجـعل جـوابي لـن ترى

 

يـا قلـب أنـت وعـدتني Ùـي حـبهم

صـبرا ÙØ­Ù€Ø§Ø°Ø± أن تضيـق وتضجـرا

 

إن الغــرام هـو الحيـاة Ùمـت بـه

صبــا ÙØ­Ù€Ù€Ù‚Ùƒ أن تمـوت وتعـذرا

*****************************************

 

زدنــي بÙـرط الحـب Ùيـك تحـيرا

وارحـم حشـى بلظـى هـواك تسعرا

 

وإذا ســــألتك أن أراك حقيقـــة

ÙØ§Ø³Ù€Ù…Ø­ ولا تجـعل جـوابي لـن ترى

 

يـا قلـب أنـت وعـدتني Ùـي حـبهم

صـبرا ÙØ­Ù€Ø§Ø°Ø± أن تضيـق وتضجـرا

 

إن الغــرام هـو الحيـاة Ùمـت بـه

صبــا ÙØ­Ù€Ù€Ù‚Ùƒ أن تمـوت وتعـذرا

******************************************

 

Ù‡ÙÙˆÙŽ Ø§Ù„Ø­ÙØ¨Ù‘ ÙØ§Ø³Ù„مْ بالحشا ما الهَوَى سَهْلÙ

Ùَما Ø§Ø®ØªØ§Ø±ÙŽÙ‡Ù Ù…ÙØ¶Ù’نًى Ø¨Ù‡ÙØŒ وله٠عَقْلÙ

ÙˆØ¹ÙØ´Ù’ خالياً ÙØ§Ù„حبّ٠راحتÙه٠عناً

وأوّلÙه٠سÙقْمٌ، ÙˆØ¢Ø®ÙØ±Ùه٠قَتْلÙ

ولكنْ لديَّ الموت٠Ùيه صبابة

Ù‹ حَياة ÙŒ لمَن أهوَى ØŒ عليّ بها الÙَضْلÙ

نصحتÙÙƒÙŽ علماً بالهوى والَّذي أرَى

Ù…ÙØ®Ø§Ù„ÙØªÙŠ ÙØ§Ø®ØªØ±Ù’ Ù„Ù†ÙØ³ÙƒÙŽ Ù…Ø§ يحلو

ÙØ¥Ù†Ù’ Ø´ÙØ¦ØªÙŽ Ø£Ù†Ù’ تحيا سَعيداً، ÙÙŽÙ…ÙØªÙ’ بهÙ

شَهيداً، وإلاّ ÙØ§Ù„غرام٠لَه٠أهْلÙ

Ùَمَنْ لم ÙŠÙŽÙ…ÙØªÙ’ ÙÙŠ Ø­ÙØ¨Ù‘ه٠لم ÙŠÙŽØ¹ÙØ´Ù’ Ø¨Ù‡ÙØŒ

ودونَ اجتÙناءَالنّحل٠ما جنت٠النّحلÙ

تمسّكْ بأذيال٠الهوى واخلعْ الحيا

وخلّ٠سبيلَ النَّاسكينَ وإنْ جلّÙوا

وقلْ لقتيل٠الحبّ٠وÙَّيتَ حقَّهÙ

وللمدَّعي هيهاتَ مالكحل٠الكحلÙ

تعرّضَ قومٌ Ù„Ù„ØºØ±Ø§Ù…ÙØŒ وأعرضوا

ØŒ بجانبهمْ عنْ صحّتي Ùيه٠واعتلّÙوا

رَضÙوا بالأماني، وَابتÙلوا Ø¨Ø­ÙØ¸ÙˆØ¸ÙÙ‡ÙÙ…

ØŒ وخاضوا بحارَالحبّ، دعوَى ØŒ Ùما ابتلّوا

ÙÙŽÙ‡Ùمْ ÙÙŠ السّرى لم يَبْرَحوا من مكانهم

وما ظَعنوا ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³Ù‘ÙŠØ±ÙØ¹Ù†Ù‡ØŒ وقد كَلّوا

عن مَذهَبي، لمّا استَحَبّوا العمى على الـ

Ù€Ù‡ÙØ¯Ù‰ حَسَداً من عÙند٠أنÙÙØ³Ùهم ضَلّوا

أحبَّة ÙŽ قلبي والمحبَّة Ù Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ

لدَيكÙمْ، إذا Ø´ÙØ¦ØªÙمْ بها اتّصَل الحبلÙ

عسَى عَطÙÙŽØ© ÙŒ منكÙمْ عَليّ بنَظرَة

ÙØŒ Ùقدْ تعبتْ بيني ÙˆØ¨ÙŠÙ†ÙƒÙ…Ù Ø§Ù„Ø±Ù‘ÙØ³Ù„Ù

أحبَّايَ أنتمْ أحسنَ الدَّهر٠أمْ أسا

Ùكونوا كما شئتمْ أنا ذلكَ الخلّÙ

إذا كانَ حَظّي الهَجرَمنكم، ولم يكن

Ø¨ÙØ¹Ø§Ø¯ÙŒØŒ ÙØ°Ø§ÙƒÙŽ Ø§Ù„Ù‡Ø¬Ø±Ù Ø¹Ù†Ø¯ÙŠ هوَ الوَصْل

وما الصّدّ إلاّ Ø§Ù„ÙˆÙØ¯Ù‘ØŒ ما لم يكنْ Ù‚Ùلًى

ØŒ وأصعب٠شئ٠غيرَ إعراضكمْ سهلÙ

وتعذيبكمْ عذبٌ لديَّ وجوركمْ

عليَّ بما يقضي الهوى لكم٠عدلÙ

وصبري صبرٌ عنكمْ وعليكمْ أرى

أبداً عندي مرارته٠تحلو

أخذتمْ ÙØ¤Ø§Ø¯ÙŠ ÙˆÙ‡ÙˆÙŽ بعضي Ùما الَّذي

يَضَرّكÙم٠لو كانَ عÙندَكَم٠الكÙلّ

نأيتمْ ÙØºÙŠØ±ÙŽ Ø§Ù„Ø¯Ù‘ÙŽÙ…Ø¹Ù Ù„Ù…Ù’ أرَ واÙياً

سوى Ø²ÙØ±Ø© ٠منْ حرّ٠نار٠الجوى تغلو

ÙØ³Ù‡Ø¯ÙŠÙŽ Ø­ÙŠÙ‘ÙŒ ÙÙŠ جÙوني مخلَّدٌ

ونومي بها ميتٌ ودمعي له٠غسلÙ

هوى Ù‹ طلَّ ما بينَ الطّÙلول٠دمي Ùمنْ

جÙÙوني جرى Ø¨Ø§Ù„Ø³Ù‘ÙØ­Ù من Ø³ÙŽÙØ­ÙÙ‡ وَبلÙ

تبالَهَ قومي، إذ رأوني Ù…ÙØªÙŽÙŠÙ‘ماً،

وقالوا يمنْ هذا Ø§Ù„ÙØªÙ‰ مسَّه٠الخبلÙ

وماذا عسى عنّÙÙŠ يقال٠سوى غدا

بنعم٠له٠شغلٌ نعمْ لي لها شغلÙ

وقالَ Ù†ÙØ³Ø§Ø¡Ù الحَيّ:عَنّا بذكر٠مَنْ

Ø¬ÙØ§Ù†Ø§ وبعدَ العزّ٠لذَّ له٠الذلّÙ

إذا أنعَمَتْ Ù†ÙØ¹Ù’Ù…ÙŒ عليّ بنَظرة ÙØŒ

Ùلا أسعدتْ سعدي ولا أجملتْ جملÙ

وقد ØµÙŽØ¯ÙØ¦ÙŽØªÙ’ عَيني Ø¨ÙØ±Ø¤ÙŠØ© ٠غَيرÙها،

ولَثم٠جÙÙوني ØªÙØ±Ø¨ÙŽÙ‡Ø§ للصَّدا يجلو

وقدْ علموا أنّÙÙŠ قتيل٠لحاظها

ÙØ¥Ù†Ù‘ÙŽ لها ÙÙŠ كلّ٠جارحة ٠نصلÙ

حَديثي قَديمٌ ÙÙŠ هواها، وما Ù„ÙŽÙ‡ÙØŒ

كماعلمتْ بعدٌ وليسَ لها قبلÙ

وما ليَ Ù…ÙØ«Ù„ÙŒ ÙÙŠ غَرامي بها، كمَا

ÙØ¥Ù† حَدّثوا عَنها، ÙÙƒÙلّي مَسامعٌ،

حرامٌ Ø´ÙØ§Ø³Ù‚مي لديها رضيت٠ما

به٠قسمتْ لي ÙÙŠ الهوى ودمي حلّÙ

ÙØ­Ø§Ù„ÙŠ وإنْ ساءَتْÙقد حَسÙنَتْ بهÙ

وما حطّ قدري ÙÙŠ هواها به أعْلو

وعنوان٠ما Ùيها لقيت٠ومابهÙ

شقيت٠وÙÙŠ قولي اختصرت٠ولمْ أغلÙ

Ø®Ùيت٠ضنى Ù‹ حتَّى لقدْ ضلَّ عائدي

وكيÙÙŽ تَرى العÙوّاد٠مَن لا له ظÙلّ

وما عثرَتْ عَينٌ على أثَري،

ولم تدعْ لي رسماً ÙÙŠ الهوى Ø§Ù„Ø£Ø¹ÙŠÙ†Ù Ø§Ù„Ù†Ù‘ÙØ¬Ù„Ù

ولي همَّة ٌ تعلو إذا ما ذكرتها

وروحٌ بذÙكراها، إذا Ø±ÙŽØ®ÙØµÙŽØªÙ’ØŒ تغلÙÙˆ

جَرَى Ø­ÙØ¨Ù‘Ùها مَجَرى دمي ÙÙŠ Ù…ÙŽÙØ§ØµÙ„ÙŠØŒ

ÙØ£ØµØ¨ÙŽØ­ÙŽ Ù„ÙŠØŒ عن كلّ Ø´ÙØºÙ„ÙØŒ بها شغلÙ

ÙناÙÙØ³ Ø¨Ø¨ÙŽØ°Ù„Ù Ø§Ù„Ù†Ù‘ÙŽÙØ³Ù Ùيها أخا الهوَى ØŒ

ÙØ¥Ù† قبلتها منكَ ياحبَّذا البذلÙ

ÙÙ…ÙŽÙ† لم ÙŠØ¬ÙØ¯Ù’ØŒ ÙÙŠ Ø­ÙØ¨Ù‘Ù Ù†ÙØ¹Ù’Ù…ÙØŒ Ø¨Ù†ÙØ³Ùه،

ولو جادَ بالدّنيا، إليه٠انتهَى Ø§Ù„Ø¨ÙØ®Ù„Ù

ولولا مراعاة ٠الصّÙيانة ٠غيرة

Ù‹ ولو كثروا أهل الصَّبابة ٠أو قلّÙوا

لقÙÙ„ØªÙ Ù„ÙØ¹Ùشّاق٠الملاحة Ù:أقبÙلوا

إليها، على رأيي، وعن غيرÙها ولّوا

وإنْ ذكرتْ يوماً ÙØ®Ø±Ù‘Ùوا لذكرها

سجوداً وإنْ لاحتْ إلى وجهها صلّÙوا

ÙˆÙÙŠ حبّها Ø¨ÙØ¹ØªÙ السّعادة ÙŽ بالشّقا

ضلالاً وعقلي عنْ هدايَ به٠عقلÙ

وقÙÙ„ØªÙ Ù„Ø±ÙØ´Ù’دي ÙˆØ§Ù„ØªÙ‘Ù†ÙŽØ³ÙƒÙØŒ والتّقَى

: تخَلَّوا، وما بَيني وبَينَ الهوَى خَلّوا

ÙˆÙØ±ØºØªÙ قلبي عنْ وجودي مخلصاً

لَعَلّيَ ÙÙŠ Ø´ÙØºÙ„ÙŠ بها، مَعَها أخلو

ومÙÙ† أجلÙها أسعى Ù„Ùمَنْ بَينَنا سَعى

ØŒ وأغدو ولا أعدو لمنْ دأبه٠العذلÙ

ÙØ£Ø±ØªØ§Ø­Ù للواشينَ بيني وبينها

لتَعْلَمَ ماألقَى ØŒ وما عندَها جَهلÙ

وأصبو إلى العذّال، Ø­ÙØ¨Ù‘اً لذكرÙها

ØŒ كأنّهÙÙ…ÙØŒ مابينَنا ÙÙŠ الهوى Ø±ÙØ³Ù„Ù

وكÙلّيَ، إن حَدّثتÙÙ‡Ùمْ، ألسÙÙ†ÙŒ تَتلو

تَخالَÙَت٠الأقوال٠Ùينا، تبايÙناً،

برَجْم٠ظÙنون٠بَينَنا، ما لها أصلÙ

ÙØ´ÙŽÙ†Ù‘عَ قومٌ Ø¨Ø§Ù„ÙˆÙØµØ§Ù„ÙØŒ ولم تَصÙÙ„ØŒ

وأرجÙÙŽ بالسّÙلوان٠قومٌ ولمْ أسلÙ

Ùما صدَّقَ التَّشنيع٠عنها لشقوتي

وقد كذبَتْ عني الأراجيÙ٠والنّقْلÙ

وكيÙÙŽ أرجّي وَصْلَ مَنْ لو تَصَوّرَتْ

حماها المنى وهماً لضاقتْ بها Ø§Ù„Ø³Ù‘ÙØ¨Ù„Ù

وإن وَعدَتْ لم يَلحَق٠الÙÙØ¹Ù„٠قَوْلها Ø›

وإنْ أوعدتْ ÙØ§Ù„Ù‚ÙˆÙ„Ù ÙŠØ³Ø¨Ù‚Ù‡Ù Ø§Ù„ÙØ¹Ù„Ù

Ø¹ÙØ¯ÙŠÙ†ÙŠ Ø¨ÙÙˆÙŽØµÙ„ÙØŒ وامطÙلي بÙنَجازÙÙ‡ÙØŒ

ÙØ¹Ù†Ø¯ÙŠ Ø¥Ø°Ø§ صحَّ الهوى حسنَ المطلÙ

ÙˆÙŽØ­ÙØ±Ù’مة ٠عَهْد٠بينَنا، عنه لم أحÙلْ،

وعَقـد٠بأيد٠بينَنا، ما له Ø­ÙŽÙ„Ù

Ù„Ø£Ù†ØªÙØŒ على غَيظ٠النّوى ÙˆØ±ÙØ¶ÙŽÙ‰ الهَوَى ØŒ

لديَّ وقلبي ساعة ً منك٠ما يخلو

ترى مقلتي يوماً ترى منْ أحبّÙهمْ

ÙˆÙŠÙŽØ¹ØªÙØ¨Ùني دَهْري، ÙˆÙŠÙŽØ¬ØªÙ…ÙØ¹Ù الشَّملÙ

وما برحوا معنى Ù‹ أراهمْ معي ÙØ¥Ù†Ù’ نأوا

صورة Ù‹ ÙÙŠ الذّÙهن٠قامَ لهمْ شكلÙ

Ùهمْ نصبَ عيني ظاهراً حيثما سروا

وهمْ ÙÙŠ ÙØ¤Ø§Ø¯ÙŠ Ø¨Ø§Ø·Ù†Ø§Ù‹ أينما حلّÙوا

لهمْ أبداًَ منّÙÙŠ حنوٌّ وإنْ جÙوا

ولي أبداً ميلٌ إلَيهÙمْ، وإنْ مَلّوا

 

Source

 

Source

Share this post


Link to post
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Restore formatting

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Sign in to follow this